سعوديون في أمريكا- وائل العمري (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-13)

حزم حقائبه استعدادا للرحيل، نبضات قلبه تتسارع كلما اقتربت عقارب الساعة نحو موعد الإقلاع الذي اضْطُرَّ إليه. كان موعد رحيله متزامنا مع شعائر صلاة العيد. يرمق أطفاله عند ساحة المطار، فتخرس بلاغة لسانه، و يأذن لبلاغة عينيه بالحديث. كانت البداية كافية لأن يستوعب مقدار التحدي الذي ينتظره! كحال كثير من رفاقه كان لقاء ابن الصحراء في أيامه الأولى غير متصالح مع حياته الجديدة. لوهلة خامره شعور الإفاقة من الحلم، هل كان قراره

سعوديون في أمريكا- مروه مكي (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-12)

العقل الواعي و اللآواعي. ربما سمعت بهذه المصطلحات من قبل أو مرَرت بعلومات سطحيه نحو هذا الموضوع.

بِاعتقادي كثيراً منا يذكر ما درسناه في أحياء الثانويه عن الدماغ مثلاً : كيف يستقبل إشارات عصبيه وينقل أوامر. الدماغ ليس فقط بهذه البساطه ! الدماغ من أكثر ما خلق الله إستحقاقاً للتأمل . هو دماغ واحد ولكن بجزئين.

سعوديون في أمريكا- نوف حلواني (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-11)

لم أخشَ على قلبهِ من السمومِ التّيأدمنها بعد توقفٍ طويل..

فقلبٌ مُحاربٌمثلَ قلبهِ لن تُطفأهُ السجائر،وسيظّلُّ ينبضُ.. إلى الأبد..

فكرتُ..ما أشهىٰ تلكَ اللحظة الّتي ينفثُ فيهادوائرَ الدخان، ويغوصُ بعدها في حيرةٍجارفة..

وكأنه سياسي يخطط لانقلاب عسكري..أو رئيسُ دولةٍ أنهكتها الحروب..

سعوديون في أمريكا- زينب الشيخ عبدالله (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-10)
في الصغر، كنا نرى جميع من حولنا يصوم في شهر رمضان فتأخذنا الأفكار بعيداً ونطرح السؤال ذاته على أنفسنا مراراً متى نكبر لنصوم معهم؟ تمضي السنوات وهانحن نبدأ مشوار الصيام قبل سن التكليف الشرعي فنشعر بمتعة لاتضاهى ونتحدى الأصدقاء بعدد الساعات لصيامنا الجميل، وجاء ذلك اليوم حيث الجوع أخذ منا ما أخذ والعطش أرهق أرواحنا فنسارع لنأكل قضمة من الشوكلاتة المخبأة في أحد الأدراج ولقمة مخفية من أحد الطناجر المعلقة

سعوديون في أمريكا - عبد الاله الطويان(المسابقة الرمضانية- فئة المقالات- 9)

طامح وواقع زملاء الجامعة... تجمعهم المحبة والصداقة ولكن تفرقهم الطموحات والأهداف بعد مضي السنون ، تخرجوا من الجامعة ، طامح تقديره ممتاز وواقع تقديره جيد ، طامح شركات كثيره قدمت له عرضاً وواقع يقول أبي وظيفة بالحكومة ، طامح محتار وظيفة وراحة ولا دراسة ماجستير وتحقيق الطموح ، واقع قدم على ديوان الخدمة المدنية وجلس بالاستراحة مع الشلة ( بلوت ، سهر ، بلاستيشن ،...) ، طامح حالم بالماجستير... لكن متخوف ما يلقى قبول جامعة ...يواجه صعوبات بالدراسة ، اتصل طامح بواقع وقال ودي اجلس معك بناقشك بموضوع متى الموعد المناسب أسجله في مواعيدي قال واقع يعني إني مهم ... أنا كل وقتي فاضي متى ما بغيت ، جلس طامح وواقع في كافي ستاربكس وقال طامح أنا محتار جتني وظيفة بشركة براتب كبير وحالم بالماستر قال واقع أنا (متكي)بالاستراحة ومريح راسي قدمت على الديوان وأبي وظيفة حكومية متى ما جتني ... وش لك بوجع الرأس طامح ريح رأسك وتعال فله معنى ، طامح قال أنا يا واقع حالم وعندي طموح ما يهمني الراتب والراحة هذي ثمرة العمر اذا ما أستفدنا منها الأن متى نستفيد منها ...