سعوديون في أمريكا- دلال الحربي (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-19)

بلا شك أن الجميع يتفق ع  أن تسعون ألف مبتعث المتواجدون حاليا  للدراسة ف أمريكا قد  شكلوا فارق كبير لدى أمريكا نفسها  وأيضا لدى الطلبة السعوديين.

ولو رجعنا إلى الوراء قليلا لوجدنا أن الشعب الأمريكي كان يفتقر للثقافة العامة التي تؤهله لمعرفة الحقائق والمعلومات العامة عن دول الشرق

سعوديون في أمريكا- عبد المحسن خوجه (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-18)

الغربة نعم انها الغربة تلك الكلمة البسيطة ذات المعاني الكبيرة والرهيبة. لم نكن نفهم معنى هذه الكلمة حينما كنا في ارض الوطن فمهما ابتعدت عن مدينتك التي عشت وتربية فيها لظروف دراستك او عملك فانك لا تزال تشعر بانك لم تبتعد عن اهلك واصدقائك او حتى عن بني جلدتك. ولكن عندما تسافر و تعيش في بلد اخر حتى وان كانت لفترة وجيزة فانك تشعر بالغربة و الوحدة وعدم الانتماء للبيئة التي وضعت فيها بالفعل لم افهم او استشعر تلك

سعوديون في أمريكا- ايلاف آل قريش (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-17)

لكل ذكرى ناقوس يدق حنينه بدون ميعاد سوى الذكرى ذاتها،،،
وعلى غفلة من أمري أستيقضت روحي على تراتيل السماء،،،
مزدحمة أنا هنا بكل شيئا لا ينتمى الى هناك،،،
مزدحمة بدون أصوات الأذان تصدح ب الله أكبر فتقشعر الجلود لما تستيقنه من عظيم الله أكبر،،،
مزدحمة بعيدا عن إزدحام الشوارع بأيات تفجر في الإنسان ثورة التوبة من قديم الذنوب،،،

سعوديون في أمريكا- فيصل السويد (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-16)

دخل الفصل كعادته يحمل كأس الشاي الخاص به بيد. كتاب قواعد ممزق للصف الخامس إبتدائي بيده الاخرى. شماغ متمسك باطراف راسه يمسك به عقال يترنح على جانب رأسه. يشير إلى حسان الفتى السوري الأبيض الذي يسميه بعض طلاب الفصل ب ( الدافور) بأن ينهض ويخط بعض مما في الكتاب على اللوح. يضع أحد رجليه على الاخرى يسئل أحد الطلاب بقراءة الدرس. ثم الطالب الأخر وهكذا حتى نهاية مدة (الحصه).

سعوديون في أمريكا- علي مدرس (المسابقة الرمضانية- فئة المقالات-15)

منذ بدء الخليقة والإنسان يستأنس أنواعاً من الحيوانات والنباتات، لمنفعته واستمرار حياته، فتولدت سلالات من هذه المخلوقات لا تستطيع العيش من دون الرعاية البشرية وتخلت عن الملكات الطبيعية التي وهبها الله في البقاء، ولكن هل اكتفى الإنسان بأن يستأنس هذه الكائنات العجماء لخدمته فقط؟ يبدو أن الإجابة معروفة وواضحة، فطمع الإنسان لا حدود له، وطمعه جعله يستأنس حتى البشر، ليظهر لدينا نوع جديد من السلالة البشرية لا تستطيع العيش والبقاء إلا في ظل مؤسسات ترعاهم وتطعمهم بالقدر الذي يجعلهم قادرين على خدمتها، ليتخلصوا طوعاً عن المواهب والملكات التي حباهم بها الله للإعمار واستخلاف الأرض