About The Author
أبطال سعوديون في امريكا يحتضنون الفريق السعودي في انتل 2015
تواجدت سعوديون في امريكا كــ مُنظمة تطوعية داعمة و مشجعة للطلاب و الطالبات خلال المعرض الدولي للعلوم و الهندسة (Intel ISEF 2015)، و الذي أُقيم في مدينة بيتسبرغ
بولاية بنسلفانيا. التواجد الذي تعددت صوره بين الحضور الإعلامي، المشاركة في لجان التحكيم، و مساعدة الوفد السعودي تكلل بالنجاح بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الوفد السعودي المشارك في المعرض من خلال تتويجه بست جوائز عالمية و حصوله على المرتبة الثالثة عالميا بعد امريكا و كندا.
أعظم الوصايا
تتعدد الأحداث من حولنا و تتغير المعطيات بناء على كل حدث. و في كل مرة، نخرج من أزماتنا بدروس و حِكم لا منتهية. نستفيد من بعضها لتفادي أخطاء القادم، و نسقط مرةَ أخرى في خطأ مشابه لنتعلم أكثر و أكثر. و هكذا هي الحياة بأقدارها و أحداثها و مُصادفاتها اليومية. و ها نحن طلاب الغربة و الإبتعاث، نضِربُ نموذجا واقعيا في حياة متشابكة و معقدة جدا. و في أحيان كثيرة تبدو لا مفهومة. نتعايش مع بعضنا البعض كل يوم. نُعاتب، نتخاصم، نفترق، ثم نتقرب، نُحب، و نضحك أخيرا. و هكذا الحياة بدورها تضحك كثيرا لمن ابتسمَ لها في ظروفه البائسة، و حَمِدَ الله على نِعمه اللا محصورة.
ابحث عن جهة أخرى!
عادت أيقونة طلب ترقية مرةً أخرى حيثُ مكانها بين أخواتها... طار من الفرحةِ الذي ينتظرُ قبولاً جامِعياً من احدى الجامعات لدراسة الماجستير، و توجه مباشرةً لملفهِ الشخصي باحثاً عن تلك الأيقونة الذهبية الساحرة التي شغلت الآلاف. إلا أنه تفاجأ بعودتها الذي بات مُقتصِراً على الموظفين المبتعثين فقط دون الطلاب المبتعثين. فتشَ بين أوراقه و ملفه في بوابة سفير ليتأكد من جهة الإبتعاث و فئته الدراسية. اتضح له أنه طالب مبتعث لا أكثر.
الـقـتـلـة الـثـلاث
يعيشُ الكثير من الطلاب داخل دوامة لا منتهية من الصراعات الداخلية أثناء مرحلة الابتعاث. البعض منهم لا يدرك تماما ما الذي يفعله داخل نفسه، و البعضُ الأخر يدرك أنه ليس على صواب، إلا أنه مستسلم تماما لرغبات نفسه التي تعودت على السلبية نتيجة مسببات الفكر و التفكير السلبي.
دعوة ضد الاسلام
سعوديون في أمريكا - هتان عارف
كنتُ على اعتقاد بأن خُطب الجمعة في مساجد أمريكا مختلفة نوعا ما عن تلك الخُطب التقليدية المسموعة بشكل أسبوعي في منابر الدول الإسلامية. تختلف الخطب في موضوعاتها و محتوياتها، تتعدد جدا أساليب المشايخ و أصحاب المنابر في توعية و إيقاظ الجموع، إلا أن التشابه الذي يجمع أغلب خُطب الجمعة في شتى بقاع الأرض هو دعاء نهاية الخطبة.