انتهى يوم المهنة بكل ما فيه و زالت معالمه و أثاره. إلا أننا لا نزال نعيش اثاره داخل الخريجين اللذين عبروا لنا – سعوديون في أمريكا - عن أرائهم و تحدثوا عن تجاربهم..

بداية مع الطالب المهندس علي النجراني خريج تقنية هندسة ميكانيكية حيث قمنا بسؤاله عن انطباعه العام حول يوم المهنة و عن تجربته الشخصية، و كان رده: "بداية أحب أشكر المُنظمين و مسؤولي الشركات القادمين من السعوديين لمساعدتنا للحصول على الوظائف. لكن خاب أملي صراحة، و كنت أطمح بتواجد فِعلي للتوظيف و المقابلات. و لكن تفاجئت بأن 80 % من الشركات تتبع نظام الأون لاين في التوظيف. كان من الأجدر القيام بهذي الخطوة و أنا في منزلي!

- تنظيم رائع مع وجود بعض المشاكل في إدارة التنظيم -

ما اسمك وتخصصك ومن اي جامعة متخرجة؟
اسمي سندس التويجري، تخصصي Finance ومتخرجة من California State University Bakersfield
ماهو شعورك وانتي لابسة لبس التخرج؟
سعيدة جدا ومستعدة لل Photo Booth لاخذ صورة
ماهي المواقف الصعبة اللي واجهتيها خلال بعثتك؟
كان هناك الكثير، لكن اصعبها كان عندما تلقيت الرفض من احدى الجامعات بعد ان درست فيها لمدة سنتين، ووافق ذلك الوقت بعض الظروف الشخصية الصعبة. كان جدا صعب لانه اول تقديم لي لجامعه وعندما تلقيت الرفض اعتقد انني لن احصل على القبول في اي جامعة اخرى،

لقاء مع رئيس بصمات مبتعث الأستاذ مشاري العنزي

حدثنا عن الرسالة و الرؤية التي تهدفون إليها من خلال مشروعكم بصمات مبتعث؟
برنامجنا يهدف إلى جمع بصمات المبتعثين الخريجين. الفكرة من تواجدنا في أيام المهنة هو ابراز البرنامج و اهدافه للمبتعثين. المبتعث سيعود للوطن الأن أو لاحقا، و الكثير منهم لديه انجازات و سي في قوي جدا و جوائز حصلوا عليها و لكن لم تظهر بعد على الساحة لأسباب عدة. و هناك أيضا الكثير من الشخصيات المرتبطة بصحفيين أو اعلاميين يقومون بالظهور عن طريقهم، و بعض الأشخاص لا يعرف الطريقة الصحيحة لعرض المنتج أو الإنجاز الذي تم تحقيقه. لذلك، 

رئيس الوفد في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن في يوم المهنة الدكتور نضال تيسير الرطوط

ماذا عن مشاركتكم خلال هذا العام في يوم المهنة؟، و ما الذي يميز هذي المشاركة عن سابقها؟
الاقبال على المعرض من قبل الزوار و الطلاب و المشاركين أكبر هذا العام. و نوعية الطلاب حقيقة من مقابلتنا معهم يملكون وعي أكبر و أسئلتهم دقيقة أكثر و متفهمين لفرص العمل و الوظائف و هذا شيء نفتخر فيه حقيقة.

من هي الفئة المستهدفة من الخريجين من قبل جامعتكم؟

الوظائف أكاديمية للكليات الموجودة في الجامعة كــ معيد و محاضر. و بشكل عام كل خريج يعتبر حالة للدراسة.

لأنها العاصمة واشنطن، فهي لا تعرف ابدا معاني الهزيمة و الوداع كغيرها. إلا أنها بكت هذي المرة و أعلنت العصيان و الخروج عن الطاعة. دمعة لُحقت بدمعات حقيقية كانت أو مزيفة أظهرت لنا خُبث ما جرى خلال أيام ماضية احتوت بداخلها كل معاني اللا انسانية. رحلت أيام المهنة و فعالياتها، و رحلت معها جموع كبيرة من الخريجين و الخريجات حاملين معهم إما السعادة و الفرح بالقبول و العروض الوظيفية، و إما الحزن و خيبة الأمل من رحلة أيام و ساعات كُللت بعدم تحقيق المراد و الهدف المنشود. واشنطن تحاول الأن مسح دُموعها بمناديل الأصالة و القيم، و حتما ستمضي قُدما. و لعلنا نعود لها يوما خلال العام القادم لنُبكيها مرة أخرى رغم استبعاد ذلك بعدما شٌوهد و لُوحظ خلال فعاليات أيام المهنة.