•   info@saudiusa.com

About The Author

انشأ بتاريخ: الخميس، 31 تموز/يوليو 2014 10:55
( 0 Votes ) 
Comment count: كتب بواسطة: يوسف

يفضل كثير من المبتعثين السعوديين الموجودين في دول العالم قضاء شهر رمضان أو الأعياد بين الأهل والأحبة والاستمتاع بالأجواء التي لا يمكن تعويضها خارج هذا الوطن الغالي. فعند قدومك على متن أي من الرحلات الخارجية إلى أرض الوطن ستجد أن هذه الرحلة لا تخلو من وجود طلاب مبتعثين على متنها عائدين من بلد الدراسة، لقضاء مواسم الفرح بين الأهل والأصدقاء وليستمتعوا بجميع الأجواء التي يفتقدونها في دول الابتعاث، ومن النادر ألا يقوم

اِقرأ المزيد...
انشأ بتاريخ: الأربعاء، 30 تموز/يوليو 2014 20:53
( 0 Votes ) 
Comment count: كتب بواسطة: يوسف

الملحقيات الثقافية في الخارج أنشئت ودعمت الأندية الطلابية التي تنتشر بالمدن التي يتواجد فيها مبتعثون،  فيتم دعم هذه الأندية مادياً ومعنوياً من خلال الإدارة الثقافية بالملحقية ويتم تنظيم سير عملها من خلال طرق الاتصال المباشر

 المفتوح بين الأندية والملحقية. فالأندية يقوم عليها طلبة مبتعثون متطوعون من مختلف المراحل الدراسية هدفهم هو تخفيف

اِقرأ المزيد...
انشأ بتاريخ: الأربعاء، 30 تموز/يوليو 2014 20:31
( 0 Votes ) 
Comment count: كتب بواسطة: يوسف

عندما تشرق الشمس يتجدد مع إشراقتها كل شيء في الحياة  من الهواء الى الطبيعة مغلفة بأجواء رهيبة ومهيبة في نفس الوقت، تلك الاشراقة هي نفسها اشراقة المبتعثين من الطلبة والطالبات عند عودتهم الى الوطن الغالي باشراقة جديدة بضخ دماء جديدة وطموح عال ومعرفة عالمية يتجدد معهم روح العمل برؤية مختلفة مبدعة بعيدة عن الروتين والرتابة المملة في العمل.

ففكرة الابتعاث بحد ذاتها فكرة صائبة وسديدة النظر بعيدة المدى لمستقبل واعد بمؤهلات وطنية عالمية ومتمكنة، فلا احد ينكر ما أثرته البعثات الطلابية على الشباب في رحلتهم الدراسية من تجربة الابتعاث حيث الجدية في طلب العلم والسياحة المعرفية في البلد المضيف والتعرف على طباع الناس وعاداتهم الاجتماعية في بلدانهم الأصلية حيث ظهرت الايجابيات واضحة للعيان على الطلاب المبتعثين بعد عودتهم الى الوطن بشخصيات أكثر اتزانا ذات طموح وإرادة قوية للعطاء، حيث تغير الكثير من الطلبة بعد ابتعاثهم للخارج وتغيرت نظرتهم للحياة أيضا من نطاقها الضيق إلى نطاق واسع جدا أكثر شمولية وانفتاحا دوليا عالميا.

والايجابيات من البعثات تغلبت على السلبيات إذ لا ننكر أبدا أن هناك بعض السلبيات في تعاطي وتعامل الطالب المبتعث ووجهة نظره للبعثة التي قد تؤدي لبعض الطلبة للأسف الشديد إلى التشتت والضياع، لكن تلك السلبيات تضاءلت أمام الكم الهائل من الايجابيات، إذ أنهم في الاغتراب تنفتح أمامهم الأبواب على مصراعيها وطوفان لا حدود له من مختلف العلوم والثقافات ومغريات الحياة بايجابياتها وسلبياتها، فلا بد من مواجهة ذلك الطوفان العارم بصرامة ورباطة الجأش، وهنا تتجلى تربية الطالب التي تربى عليها في بيت أهله من قيم ومبادئ أخلاقية حتى لا ينحني امام  تلك المغريات وحتى يتمكن من الحد من طوفانها، فهي الحصن الحصين للإنسان بشكل عام وللطالب بشكل خاص.

ففي رحلة العلم يختار بنفسه وبملء إرادته الطريق السليم الذي من اجله عبر البحار والمحيطات للوصول لمقر دراسته في بلد الاغتراب لأجل هدف وهو الدراسة وطلب العلم والتوازن في التأقلم مع حياة الغربة وسنوات الدراسة بوضع هدف واضح أمام عينيه وهو حمل الأمانة والمسئولية الاجتماعية لخدمة بلده الغالي لضمان مستقبل امن حافل بالانجاز والنجاح، فغربتهم أعطتهم الخبرة والدراية المثلى التي من اجلها ابتعثوا للخارج، ومن اجلهم نشد على أياديهم  وباشراقتهم نردد لا رتابة لا ملل نعم لشباب الوطن

انشأ بتاريخ: الأحد، 13 تموز/يوليو 2014 10:52
( 0 Votes ) 
Comment count: كتب بواسطة: يوسف

يوسف القبلان

كلما استمعت الى مبتعث أو مبتعثة أجد أن التجربة غنية بمكاسب خارج أسوار الجامعة. يتحدث كثير من الطلاب والطالبات خارج المملكة عن الغربة وعن تحمل المسؤولية، والاقتصاد في المصروفات وتقليص المشتريات التي ليست من الضروريات . تجربة في تحديد الأولويات، وتغيير عادة توفير المواد الغذائية في المنزل دون حاجة

اِقرأ المزيد...
انشأ بتاريخ: الجمعة، 11 تموز/يوليو 2014 21:25
( 0 Votes ) 
Comment count: كتب بواسطة: يوسف

 

                                      

 أريج الجربا

الرحلة كانت طويلة، كل ما كنت أفكر به: أين أخذت نفسي؟ ١٤ ساعة بالطائرة بعيدة أنا عن وطني. ماذا لو أتت كارثة طبيعية هدمت المطارات ! سأبقى في هذا البلد ولن أستطيع العودة .. 
نعم، أفكار درامية بامتياز ! أفكار ومشاعر لم أحسب أنني سأختلجها وأنتجها وأنا التي كان حلمها دوماً إكمال تعليمها في الخارج والسفر حول العالم ومقابلة الجديد.  لذا جلست أفكر، هل هذا ما أريده حقاً؟ لكنني عدت لأتذكر المقولة " إن لم يخفك حلمك فهو ليس جديراً بالتحقيق" على حلمك أن يخيفك قليلاً ويثير حماسك كثيراً عليه أن يخرجك من دائرة الراحة التى تدور فيها دون نهاية على حلمك أن يعلمك معنى كلمة التسخير ويجعلك تعيد تعريف كلمة الإلتزام.
عندما وقفت على الأراضي الأمريكية أدركت معنى الغربة. فأنا عنصرٌ غريب ووجهه أسمرٌ بملامح عربية. 
لا يسعك وأنت تتنزه بأرضهم إلا أن تقول: يا رب الجنة .. فالجو معتدلٌ ولا تسفحك الشمس بوهجها فحتى الشمس رقيقة في بلدهم. البحيرات والأنهار في كل زاوية والطبيعة غناء. وأعتقد أن كل هذا الوصف متوقعٌ في أذهانكم. بالمقابل الثقافة الإجتماعية للمجتمع الأمريكي مثيرة حقاً للإهتمام ولا يستطيع أحد إعطائكم صورة واضحة محددة التضاريس فالأفراد يتراوحون بين الحلو والمر كأي شعب بالعالم فمجتمع أفراد لا أحزاب وقبليات فكل يعبر ويتصرف مع الجميع دون استثناء بما يراه مناسباً بعض النظر من أنت وماذا تفعل ومن هم أهلك لأنه يتصرف على ما هو عليه لا ما أنت عليه. وسواء اتفقت مع هذا أو اختلفت يبقى يستحق منا التأمل.
لم أكن ولن أكون من المنسلخين عن عروبتهم على الرغم من كل ما تعانيه العروبة من علل وأمراض لا عوض لي عنها فأنا أتحلى بها عقداً من عقيق وزبرجد في جيدي لا أخلعه ولا أقطعه عند غضبي منها. 
أمشي بشوارع بوسطن أنظر إلى الأوجه أريد التعرف عليهم عن كثب فأرى أنهم لا يملكون مرونتنا، وطيبة قلوبنا، وحرارة عواطفنا ودفء علاقتنا ونبل تصرفتنا وشهامتها، لا يستطيعون إمتلاك روحانيتنا وقد يبدو هذا الكلام للبعض فلسفياً وإنشائياً ومثالياً وقد يكون لكن لا يعني أنه ليس صادقاً وشفافاً وملموساً.
قضيت ١٥ يوماً بين الفنادق وتعبت في البحث عن المسكن بين المستندات المطلوبة والغلاء لذا عزيزي المتبعث كن مستعداً جيبك سيغدو خاوياً كنخلة مررت بها قبيلة شُحْ بن طَمَع فرتب أمورك.
الملحقية جيدة. لكن الشكر الأكبر والأصدق هو للمبتعثين فقد حباني الله تعالى بالتعرف على إخوة لي لم تلدهم أمي والكثير غيرهم فقد ساعدوني من غير سؤال وطلب لا وبل وتابعوا أمري معي كما لو أنني أختهم الشقيقة فلا يسعني معهم شكر ولا تقدير ولكن أرجو من الله أن أستطيع إعطاء الآخرين كما اُعطيت لأنني أُريد مجازاتهم بما أكبر من الكلام والهدايا والورود. أريد إن أهديهم التغير فكما غير عملهم الطيب وضعي أريد أن أغير به إنسانا آخر وهكذا لتستمر دورة حياة العطاء وبه نحن المبتعثون شجرةٌ تعلو لتزهر وتنحني لتسبح خالقها. 
انشأ بتاريخ: الأربعاء، 09 تموز/يوليو 2014 09:35
( 0 Votes ) 
Comment count: كتب بواسطة: يوسف

ينتشر المبتعثون بأرجاء المعمورة لغرض طلب العلم أولاً وثانياً لإبراز الصورة المشرِّفة لوطننا الغالي لدول العالم أجمع. فلا تكاد تخلو دولة من دول العالم الأول من المبتعثين المنتشرين في أرجاء المدن، فالولايات المتحدة وحدها يوجد فيها أكثر من مائة ألف مبتعث ومبتعثة

موزعين على الولايات الخمسين. فيلجأ أغلب المبتعثين غير المتزوجين منهم لسكن بشقق مشتركة مع أهل البلد الأصليين. فلهذا النوع من السكن فوائدة عدة ومن أهمها اكتساب اللغة المحلية الدارجة بتلك المدينة وتعلّم الثقافات الأخرى وأخذ الإيجابي منها وإبراز ثقافتنا للمجتمعات المختلفة

اِقرأ المزيد...

موعد نزول الرواتب

تم ايداع المخصصات

تسجيل الدخول