•   info@saudiusa.com

1 كانون2 2018 Rate this article
( 1 Vote ) 

الكاتب: إبراهيم السليمان

منذ انطلاقة برنامج ابتعاث أبنائنا لكبرى جامعات العالم شجون الأحاديث عنه لا تنقطع، حيث إنه أذهل العالم بكبر حجمه وتكاليفه وحجم أعداد المستفيدين منه، حيث بذلت حكومتنا كل جهودها وأموالها لإنجاحه؛ ليصبح لدينا كنز بشري من حملة الشهادات العليا الأكاديمية والمهنية في أندر التخصصات العلمية والمهنية الحديثة، وهو ما لبى كل احتياجات ومتطلبات سوق العمل في خطوة أحرجت القطاع الخاص الذي كان ولا زال يتحجج بعدم توفر مخرجات تتوافق مع متطلباته، بينما في حقيقة أمره يرتكز على تحقيق وجني أكبر قدر من الأرباح بعمالة رخيصة، وهو أمر يحتاج لإفراد مقالات متعددة لتناول جوانبه وضرورة تحمل القطاع لمسؤولياته بدلًا من استمراره بالتهرب من تلك المسؤوليات والمساهمات الاجتماعية لتحقيق أكبر قدر من الأرباح على حساب المجتمع الذي ساهم في صناعة أمجاده التجارية.

وعودة لموضوعي الأهم والذي أناشد فيه سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان قائد جيل شباب السعودية الحديثة، وهو الأقرب منا جميعًا لهم، والأعلم بقواسم جيله المشتركة مع طموح الرؤية وأدوات تحقيقها بسواعدهم، لتكون منارة مستقبل وازدهار بلادنا الأبية بإعادة النظر في بعض متطلبات هؤلاء الطلبة من أبناء هذا الوطن العظيم، ممن يواجهون غلاء المعيشة في غربتهم وارتفاع تكاليف متطلبات معيشتهم وتعليمهم، خاصة أن غالبيتهم من أبناء أصحاب الدخل المتوسط والمحدود، وهو ما يشكل عبئاً على بعضهم وبعض أولياء أمورهم، خاصة مع اختلاف وتفاوت تكاليف المعيشة من دولة لأخرى ومن منطقة لمنطقة في الجامعات التي يتلقون تعليمهم فيها، حيث ينظر هؤلاء المبتعثون بعين الأمل لأميرهم الشاب الذي حتمًا سيتلمس حاجاتهم ومعاناة بعضهم بعين الأخ الأكبر لهم، ودعمهم بما يستطيع من خلال إعادة النظر في قيمة الدعم السخي ليكون أسخى ومتوافقًا مع تكاليف معيشة تلك الدول، وبما تسمح به ميزانية الدولة وخططها المستقبلية، فالدولة مشكورة وفرت لمئات الآلاف من أبنائنا وبناتنا تلك الفرص الذهبية والتي لا يجدها كثير من شباب العالم، لكنهم يأملون بأميرهم الشاب والقريب إلى قلوبهم وطموحهم بالنظر لأمرهم ومناشداتهم بكل حب وإخاء، فالأمير محمد ولي العهد عودنا على التبحر في عمق الأزمات والقضايا وملامسة ظروفها وإيجاد الحلول والمعالجة الفورية لهموم أبناء الوطن متى ما كانت وأينما كانت، ومما لاشك فيه أن هؤلاء الطلبة وجميع أولياء أمورهم يعلقون اليوم كل آمالهم على قرب سموه منهم ومن معاناتهم، وعلى حكومة امتدت خيراتها لجميع من يقطن على أرضها وخارج أرضها، وعلى يقين أن صوتي وصوت أبنائنا الطلبة سيصل لسموه من نافذتي الصغيرة هذه لعلمي أن سموه صاحب قلب كبير يحتوي كل أبناء الوطن.

المصدر

15 كانون1 2017 Rate this article
( 0 Votes ) 

أسبوع «الأندومي» الزائر الثقيل للطالب المبتعث في بلاد الدراسة طالت إقامته مع تزامن فترة الاختبارات وتسليم البحوث النهائية، أسبوع التقشف الذي ألفناه في البعثة له طقوسه الخاصة في معاودة زيارة عداد الراتب في «سعوديون بأمريكا»، أو الزيارات المتكررة للحساب البنكي.

المخصص الشهري لمبتعثي أمريكا تمدد وبات قاب قوسين أو أدنى من أن يسجل أكثر من أسبوع على تأخره. الضحية في تأخر صرف الرواتب هم الطلبة، الذين يعانون

اِقرأ المزيد...

17 كانون1 2017 Rate this article
( 4 Votes ) 


الكاتب:
Mohammed Almalki

 

الاعمال التطوعية في إمريكا ترددت على مسامعي كثيراً قبل فترة الإبتعاث، وكيف لك كطالب في الولايات المتحدة أن تتطوع بحسب قدراتك بما يتناسب مع جهدك ووقتك الدراسي، كانت البداية مع هذا المجال الوسيع من مركز مرضى السرطان بتوصيل أحد المرضى.
هنا سوف أذكر بعض التفاصيل التي لازالت عالقة في ذهني من بداية التسجيل، ومن ثم الخطوات، والكيفية في التعامل الإنساني مع مرضى السرطان في أحد المراكز إلى آخر لحظة 

اِقرأ المزيد...

15 كانون1 2017 Rate this article
( 1 Vote ) 

لما للمشرف الدارسي من دور جوهري وفعال لإرشاد المبتعثين أكاديمياً وتذليل العقبات والصعوبات التي تحول دون الإنجاز والنجاح في مسيرتهم التعليمية ولكونه حلقة الوصل الأولى بين الملحقية والطالب المبتعث، قامت مجموعة سعوديون في امريكا بتسليط الضوء هذا الاسبوع على دور المشرف الدراسي من خلال استبيان نشرته عبر حساب المجموعة في تويتر للقياس مستوى رضى المبتعثين تجاه اداء وتعاون المشرف الدراسي خلال فترة الابتعاث.

اِقرأ المزيد...

موعد نزول الرواتب

تم ايداع المخصصات

تسجيل الدخول