•   info@saudiusa.com

16 نيسان 2015 Rate this article
( 0 Votes ) 

أ. خالد بن عبدالله الرشيدي

ماذا تقول في أمة تأكل مما تزرع وتلبس مما تنسج وتركب مما تصنع، وأمة ترى فيها الطباخ والمحاسب والمنظف، كل يعمل ويجد ويجتهد، أمة تعرف وتفقه أن أفضلية المرور لا تحتاج لساهر أو شرطة أو مخالفة، بل هي ثقافة مجتمع درّب نفسه على تلك القوانين واعتاد عليها، إنها مضرب مثل في ثقافة الطابور واحترام الآخرين مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم وثقافاتهم

اِقرأ المزيد...

10 نيسان 2015 Rate this article
( 1 Vote ) 

سعوديون في أمريكا - نوف بنت مبارك 

يسمو الطموح و يتعالى،، و تتعاظم الأهداف و ترتقي الآمال بمجرد اتخاذ القرار بمتابعة الدراسة في دولة متقدّمة و بغض النظر عن تفاصيل الأهداف بعد التخرج، إلا أن ما يجمعهم هو العودة بعلم يُفيدهم و يفيد بلادهم !! و بدأت رحلة بعض الطلاب و انتهت،، تَرَكُوا خلالها أهلاً و وطناً و تحملوا أعباء غربة موجعة،، قاوموا ضغوطاً مالية و معنوية،، و عادوا بورقة تُوثق هذا الجانب المُضيء من حياتهم - في حال أخذوه

بالجدية المتوقعة منهم- و قد مضت من أعمارهم سنون،، ولكن للأسف أراها عجاف،،

 
اِقرأ المزيد...

15 نيسان 2015 Rate this article
( 0 Votes ) 

محمد الياسين 

نحن بحاجة للمضي ببعضنا البعض فكرياً و علمياً مهما كانت و مهما بلغت أحجامنا الفكرية. إن خلق جو من الرفعة العلمية بين طالب و معلم، مهني و نظري، جاهل و متعلم ، رجل الدين و العوام يبني جسراً يمتد لملايين من الأميال يفصل شرائح من الالتقاء في نقطة صلبة تتكون إزاء التزاوج بين طبقاته العقلية، جاعلا إياه

يقبع في عتمة الرجعية.



العلم بحر، جميع فلاسفة البشر و علماؤهم لم يصطادوا سوى نزر يسير من الأسماك التي تعوم على مقربة من شواطئ مداركهم و مدى استيعاب عقولهم. و رغم ما قد توصل إليه الإنسان حتى وقتنا الحاضر من تطور تكنولوجي و صناعي و حضاري، صغره كتاب الله تعالى قبل 1400 سنة تقريباً في آية محكمة "و ما أؤتيتم من العلم إلا قليلا" أي أن العلم بجميع ألوانه مختزل في مفردة قليل عند البشر و لا حصر أو عد له عند مدبر الكون جل وعلا.
إذا البشرية بحاجة ماسة لتبادل فكري لا احتكار، لبث روح العلم في النشئ لا وأدها ، كي يصلوا جميعاً لسنام القليل وذروته.


الفوهة التي يُكونها رُواد الزهاء المعرفي بينهم و بين العامة، هي في طبيعة الحال لا تخلق لهم جوا من الصفاء للتوسع أكثر، و لا تخدم المسيرة الإنسانية من ناحية الإعمار وإن عمرت. فانحسار الفكرة في جملة معينة أو مدرسة منفردة بذاتها دون بثها للعامة، أو وضعها على طاولة النقاش يؤدي بها للفشل الحتمي. و إن نجحت، فلن تتطور بطبيعة الحال كونها محصورة في أفق محددة لا يخدمُها و يُطورها كما تفعل عدة عقول و عدة مدارس تطرح آرائها، تفند و تؤيد، تمحص و تبلور، بل تسير في قوافل الفشل البطيء و تندثر مع مرور الزمن.


العلم و الثقافة و الأدب أرواح مُزجت تحت غطاء التبادل المعرفي. أما العُزلة و التفرد و التعنت للرأي و المذهب و الحيلولة بين قوارب النشئ و مراسي العلم و المعرفة ماهي إلا حصيلة طغيان حب الذات و الغطرسة التي أودت بفرعون يوماً حتى قال أنا ربكم الأعلى. قد يخيلُ للبعض أن ما تقدم من سطور لا يُحاكي الواقع كوننا في أوج الطفرة العِلمية بمختلف أنواعها منذ بدء البشرية . و أننا نعيش في زمان المعلومة وهذا صحيح! لكن ما الذي سيحصل لو لم تقتل غطرسة عالم ولادة موهبة لسبب أو لآخر ؟! و ما الذي سيحصل لو لم يفند ذلك النظري رؤية المهني التي أصبحت بعد فترة خاصته ؟! ما هو حالنا لو أفاض عُلماؤنا على المجتمع أفكار مُحصت في عقول و ثقافات عدة دون أفكار رجعية تسكن في توابيت فوق الأرض؟!

أفكار في مجملها لا تضيف جديداً فهي في الواقع بديهية، بعيداً عن التفرد الذاتي و هدم الكفاءات إضافة إلى عدم بناء النشئ فضلاً عن تقويم جاهل .!!
متى ما كانت نفوسنا تنطلق من حب العطاء لا المسك، التسامح لا التحاسد، التبادل المعرفي لا الحصر... عندها نستطيع أن نقول أننا نعيش في عصر المعلومة، كونها ستفكر و تنطلق بروح الجماعة. و من ذلك المنطلق حتما سنصل إلى ذروة الاكتشاف و المعرفة.


أما الآن، فنحن ما زلنا في جاهلية الأسلاف المبنية على الفرقة و التناحر و حب الذات و ذلك سبب رئيسي في نمو الجهل و تفشي الطغاة في أطياف المجتمع . فالجاهل إما ظروف قهرية منعته العلم أو هناك من وئدَ أحلامه بطريقة أو بأخرى. و في الحالتين لرواد الحصر مسلك مفروض. و أما من أراد الجهل فهؤلاء لا يُساوي ذرة في معادلة الحياة نسبة لطلبة العلم الملهوفين لمليء عُقولهم الفارغة نورا. و أما الطُغاة فهم زمرة تدمير لا إعمار و إن كانوا ذو علم كونهم حصروا عِلمهم و حاربوا غيرهم، فساد الجهل و غاب الضياء و غُيبت عنا نِعمٌ ما كنا بمُدركيها بلا روح الجماعة.

9 نيسان 2015 Rate this article
( 0 Votes ) 

تتعدد الأحداث من حولنا و تتغير المعطيات بناء على كل حدث. و في كل مرة، نخرج من أزماتنا بدروس و حِكم لا منتهية. نستفيد من بعضها لتفادي أخطاء القادم، و نسقط مرةَ أخرى في خطأ مشابه لنتعلم أكثر و أكثر. و هكذا هي الحياة بأقدارها و أحداثها و مُصادفاتها اليومية. و ها نحن طلاب الغربة و الإبتعاث، نضِربُ نموذجا واقعيا في حياة متشابكة و معقدة جدا. و في أحيان كثيرة تبدو لا مفهومة. نتعايش مع بعضنا البعض كل يوم. نُعاتب، نتخاصم، نفترق، ثم نتقرب، نُحب، و نضحك أخيرا. و هكذا الحياة بدورها تضحك كثيرا لمن ابتسمَ لها في ظروفه البائسة، و حَمِدَ الله على نِعمه اللا محصورة.

اِقرأ المزيد...

موعد نزول الرواتب

تم ايداع المخصصات

تسجيل الدخول