"أهم المحطات في مسيرة أول سفيرة للمملكة العربية السعودية"

وتلقت تعليمها هناك، وتخرجت من جامعة جورج واشنطن عام 1999م.

هذا وقد مرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بعدة محطات قبل وصولها إلى منصب سفير خادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.
ولعل أبرز هذه المحطات ما يلي:

عملت مستشارة في مكتب سمو ولي العهد.
ترأست الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
شغلت منصب وكيلة التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
أسست التعليم الرياضي للفتيات في المدارس مع وزارة التعليم.

ولم تقتصر جهودها على الأعمال الحكومية الرسمية فقد كان لها مساهمات مجتمعية وعدة مبادرات، ومن ضمنها، إطلاق "KSA10” التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي الشامل ودخول هذه المبادرة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية وذلك بتشكيل أكبر شريط توعوي في العالم لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها كانت عضوًا مؤسسًا في "جمعية زهرة" لسرطان الثدي.

وفي عام 2013م، أسست الأميرة ريما شركة "ألف خير" الاجتماعية التي تهدف إلى التمكين الاجتماعي ودعم الأفراد للمساهمة الفاعلة في المجتمع، هذا وقد أكدت سموها في لقاء صحفي أن هدفها الأساسي هو فعل الخير، حيث قالت: "فإذا جاء أحد وقال "جزاك الله ألف خير" فهذا
يكفيني؛ لأنني سأربح إذا كان المجتمع صحي وفعال".

صُنِّفَتْ الأميرة ريما من قبل مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة أقوى 200 امرأة عربية، في حين اختِيرت من قِبل مجلة "فاست كومباني" في قائمة أكثر الأشخاص إبداعًا في عام 2014م.

وعلى الجانب السياسي، فالأميرة ريما بنت بندر تنحدر من عائلة سياسية مخضرمة، فوالدها سفير سابق لخادم الحرمين الشريفين في أمريكا، وخالها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- وزير الخارجية السابق.