فضفضة مبتعثة.
اسم الكاتبه: هند بنت سليمان الجعيد.
بين شعور عميق بالغربة ورغبة مُلحة في إكمال الدراسة للرجوع لأرض الوطن بكل فخر، وأماني وطموح وردٌ لجميل هذا البلد المعطاء؛ تتوزع مشاعر المبتعثين السعوديون في جميع الاتجاهات التي ذهبوا لها طلبًا للعلم خارج الوطن.
الكثير من الطلاب يتغلبون على المصاعب ولديهم الرغبة والدافع في تحقيق الحلم فيصلون إلى أهدافهم.
وفي الجهة المقابلة، البعض منن تتحطم أحلامهم عندما يعجزون عن السير والوقوف في منتصف الطريق لأي سبب من الأسباب؛ سواء كانت معنوية أو مادية أو نفسية أو أشخاص وقفوا في طريق مستقبله، فيبدأ المبتعث بالدخول في دوامة مع هذه المعوقات... ويبقى محتجزٌ في دوامته إلى أن يرضخ للعواقبِ والاكتئاب بجميع أنواعه.
ومن هذا المنطلق أحببت ان أقول بأنه يجب علينا مد يد العون بحبٍ وعطاء من القلب لكل انسان يحتاج المساعدة والمساندة بغض النظر عن أصوله... لنكن يد العون لهم وليكن هذا هو سلوك مجتمعنا والذي في الأصل حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف...