قائد الطموح " مقالة استثنائية بمناسبة زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية

يقارب نصف المجتمع هم من فئة الشباب التي تكفلت الدولة بصرف المليارات لتعليمه ليصبح ساعد للوطن عند الحاجة إليه.

ما تحدث به قائد الطموح الشاب البالغ من العمر ما يقارب الثانية والثلاثين عاماً في يوم الأحد الماضي يمثل "خارطة طريق" لشباب وشابات هذا الوطن , خارطة لطريق التغيير كتبت بيد قائد شاب عازم على التغيير ورفع بلاده لمكانتها المستحقة.

ما المطلوب منا كشباب إذاً ؟

عندما يخاطب القائد شركاء مهمته ويقول لهم أن التحدي الأكبر الذي يواجه مهمتي هو " إيمانكم " بخططي ورؤيتي وأفكاري هذا يعني أن مسؤولية الشركاء هي في تطوير أنفسهم وتسليحها بما يضمن انتصاراهم في هذه المهمة , وطالما ان مهمتنا ليست عسكرية بل هي مهمة لتحقيق التطوير والتغيير فيجب علينا كشركاء لهذا القائد أن نسلح عقولنا " بالعلم والمعرفة " و تغيير وتبديل أي فكر أو عادة قديمة تعارض نجاح هذه المهمة. فالتغيير وقبول الآخرين والتعايش مع الإختلافات هو ما يجعل فريق المهمة قوياً صلباً لينجح في تحقيق الإنتصار.

ويجب علينا ايضاً كشركاء شباب لهذا القائد أن نقبل هذه المسؤولية بكل قدرة وشجاعة لننجح في رفع مكانة وطننا لأن المستقبل لم يعد يقبل القسمة على إثنان!

و ختاماً، ينتظر منا الوطن في السنوات المقبلة أن نكون خير معين على تحقيق أمانيه بروحنا كشباب وعزمنا كشباب وطاقتنا كشباب حتى تعود روح الوطن " شابه " من جديد.