تصاعد أزمة تذاكر المبتعثين مع "متعهد الحجوزات" بأمريكا.. وصمت تام من "التعليم"!
آلاف الطلبة عالقين في المطارات و17 رحلة أسبوعية فقط عبر "الخطوط السعودية"
تصاعد أزمة تذاكر المبتعثين مع "متعهد الحجوزات" بأمريكا.. وصمت تام من "التعليم"!
تصاعدت أزمة الحجوزات وتذاكر السفر بين أوساط المبتعثين في الولايات المتحددة الأميركية، وذلك بعد إصدار وزارة التعليم قراراً بقصر السفر فقط على الخطوط الجوية السعودية، ما سبب في تكدس المبتعثين في مطارات أمريكا، وتكبد العديد من المبتعثين تكاليف وخسائر مالية باهظة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قرار وزارة التعليم بقصر السفر على الخطوط السعودية صدر في الأول من شعبان ( 28 ابريل الماضي)، دون أي إضافة في خط سير الرحلات، بالرغم من علم وكالة السفر المتعهدة بحجوزات المبتعثين أن فترة الصيف ستشهد إقبلاً كبيراً من المبتعثين وعائلاتهم إلى أرض الوطن.
وأفادت المصادر بأن عدد الطلبات التي تم الموافقة عليها بإصدار التذاكر وإرسالها إلى متعهد الحجوزات بلغت 13 ألف طلب خلال الأسبوعين الماضية، بمعدل 500 طلب منجز يومياً، لافتة إلا أن متعهد الحجوزات لم يستطع الإيفاء بهذه الطلبات، والإجابة على اتصالات المبتعثين المتكررة.
وأضافت: "تشهد فترة الصيف أعداداً كبيرة من طلبات التذاكر التي ترد إلى الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا من المبتعثين وعائلاتهم، والتي تقدر بنحو 30 ألف مبتعث ومبتعثة يرغبون السفر، وخصوصاً أن الإجازة الصيفية يتخللها شهر رمضان، والذي عادة يرغب المبتعثون وعائلاتهم بقضاء رمضان وعيد الفطر في المملكة، إضافة إلى تخرج العديد من المبتعثين في فصل الربيع".
وأشارت المصادر إلى أن عدد رحلات الخطوط السعودية المسافرة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى السعودية تبلغ 17 رحلة اسبوعياً، يكون اقلاعها من مطارات دالاس واشنطن، جون كينيدي نيويورك، ومطار لوس أنجلوس بكاليفورنيا، مفيدة بأن مطارات الهبوط في السعودية هي مطاري الملك خالد بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، كما أن مقدرة الطائرات الاستيعابية لا تتجاوز 300 راكب في الرحلة الواحدة.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي رصدت عدداً من التغريدات مدعومة بالصور لحالات التأخير للمبتعثين، والتي صاحبتها العديد من الحالات الطارئة، ما جعل الكثير من الطلبة يقضون الساعات في صالات انتظار المطارات انتظاراً لرحلاتهم، بالرغم من أحقيتهم في الحصول على التذاكر والسفر، وسط تجاهل كبير من متعهد حجوزات الطيران للحالات الطارئة، وصمت تام من وزارة التعليم لأكثر من اسبوعين عن الأزمة.
