أكتوبر ''شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي''

 و تهدف الحملة إلى رفع الوعي بمسببات المرض، طرق الوقاية منه، تشخيصه و علاجه؛ كما تهتم بتقديم الدعم للمتأثرين بالداء من المرضى أو ذويهم.

كانت إنطلاقة (NBCAM) عام 1985 بالتعاون مع جمعية السرطان الأمريكية بهدف الترويج لفحص "الماموغرام" كالسلاح الأكثر تأثيراً لمحاربة سرطان الثدي، و تم تخصيص يوم الحادي والعشرين من أكتوبر ليكون اليوم الوطني لفحص الماموغرام.

و بحسب موقع (breastcancer.org)، يصيب سرطان الثدي 1 من كل 8 سيدات في الولايات المتحدة، و يتوقع تشخيص 246,660 حالة سرطان خبيث جديدة في 2016.

و على الرغم من ندرته، إلا أن سرطان الثدي يصيب حوالي 2،600 رجل سنوياً. وقد نجحت عدة مجموعات ذات علاقة في تأسيس "Male Breast Cancer Awareness Week" خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر.

في المنطقة العربية، أشارت البروفيسورة فاطمة الملحم، رئيسة الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، أن السيدة العربية تصاب بسرطان الثدي في عمر أبكر من نظيرتها الأمريكية أو الأوروبية، إذ يبلغ متوسط عمر المصابات في المنطقة العربية 48 عاماً مقارنة ب 55 في الدول الغربية. و أضافت الملحم: "لا تعتبر السعودية من الدول ذات نسبة الإصابة المرتفعة عالمياً."

و تشارك المملكة هذا العام في الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي ضمن مشاركة إقليمية موحدة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، تضم كلاً من: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وفلسطين.

و يجري تنظيم فعاليات عدة حول العالم بهدف التوعية و جمع التبرعات لصالح أبحاث سرطان الثدي، منها إضاءة بعض معالم المدن الشهيرة باللون الوردي. كما يجري تنظيم مسيرات في عدد من المدن الأمريكية، من أشهرها مسيرة (Susan G. Komen 3-Day) التي يساهم فيها المشتركون بجمع مبلغ 2,300$ من التبرعات، والمشي لمسافة 60 ميلاً على مدى ثلاثة أيام.

و يعتبر الشريط الوردي شعاراً لحملات التوعية بسرطان الثدي. و قد استخدم لأول مرة عام 1991 عندما قامت مؤسسة (Susan G. Komen) بتوزيع شرائط وردية للمشاركين في سباق مدينة نيويورك للناجين من سرطان الثدي.

(المصادر: ويكيبيديا، موقع breastcancer.org، صحيفة الشرق الأوسط)