الملتقى الرمضاني الخامس بجدة ينقل تجارب الابتعاث للجيل القادم

تحدث كلاً من الدكتورة ماوية خفاجي أستاذ مساعد وحاصلة على درجة الدكتوراه في الفيزياء الطبية من بريطانيا والمشرفة على مكتب الخدمات التطوعية في جامعة الملك عبدالعزيز، و الدكتور محمد المخلافي أستاذ مساعد في تخصص السكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وعلاجها تداخليا، في كندا ومعيد في قسم الطب الباطني في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة؛ عن أهمية فترة الإبتعاث في حياة الإنسان وتأقلم المبتعث مع المجتمع في بلد الابتعاث عن طريق التواصل مع الاندية السعودية لأخذ النصائح والمشورة وللتخفيف من الشعور بالغربة والبحث عن ايجابيات التخصص المراد دراسته كي يتمكن الطالب من رفع إنتاجيته. كما ذكروا أيضاً مجموعة من الأنشطة التي بإمكان المبتعث ممارستها لتطوير مهاراته اللغوية والأكاديمية خلال فترة دراسته.

أما الدكتور صلاح معمار وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير بجامعة طيبة والحاصل على دكتوراه في القيادة التربوية من أمريكا، فقد تحدث عن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المبتعثون والتي يذكرها في برنامجه أخطاء مبتعث،كسوء إختيار معهد اللغة أو كثرة الإحتكاك بمن يتحدثون اللغة العربية بالأخص في مرحلة التأسيس لتعلم اللغة، مُؤكدا أن إتقان لغة بلد الابتعاث يسهل كثيرا دراسة الطالب وتطويه لذاته والأخطاء في قبول الدكتوراه وصعوبات الحصول عليه، وعن اختيار الطلبة للجامعات التي يودون الدراسة فيها وتقييمها في التخصصات المختارة، أكدت الأستاذة ميسر جبر، الصحفية المبتعثة لدراسة تخصص صحافة الكترونية وعضو الملحقية في القسم الاعلامي، ما ذكره الدكتور صلاح معمار، فيما تحدث الدكتور حسين باصي الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من أمريكا عن حياته الأكاديمية وما فيها من عبر.

 الأستاذ عبدالرحمن شاكر الحاصل على ماجستير مالية، مدير إدارة الحكومة الإدارية و أمين مجلس إدارة شركة مزارع فَقِيه للدواجن، تحدث خلال فقرة ما بعد الابتعاث عن توقعات المبتعث واختلاف الواقع الذي قد يواجهه في بلد الابتعاث والتهيؤ لذلك نفسياً،كما ركز على القيمة التي يعود بها الشباب إلى الوطن بعد حصولهم على أعلى الشهادات من الخارج، مُوضحا أن الاستمرار بتطوير الذات بعد العودة فالتعليم لا يقتصر على الشهادة الدراسية فقط.

ثم قامت الأستاذة عائشة الجحدلي الحائزة على ماجستير إعلام رقمي من أمريكا ومسؤولة في شركة تام، وأخصائية شبكات إجتماعية في الهيئة الإدارية بمنظمة hand by hand ، بالتركيز على الانتساب للمنظمات التطوعية والتي تساعد في صقل الشخصية واكتساب المهارات الإدارية وتعزيز الثقة بالنفس وبناء السيرة الذاتية بالحصول على رخصة مزاولة العمل لمدة عام كامل بعد الإبتعاث عبر الإنتساب لبرنامج الOPT في أمريكا.

كما تواجد الدكتور محمد حكيم الأستاذ المساعد في جامعة الملك عبدالعزيز ومقدم برنامج سحابة_حكيم وصاحب محاضرة وورش عمل مبتعث_مليونير والحاصل على الدكتوراة في الهندسة الكهربائية من كندا، حيث أجاب على أسئلة الحضور المتنوعة عن التقديم للجامعات والتوقيت والتهيئة لذلك.

و في ختام الملتقى، قدم الأستاذ مالك المطيري فقرة كوميدية لمواقف واجهها مع المبتعثين في الخارج، هذا وقام كلاً من كادر و Map News و Jeddah Linksبرعاية الملتقى إعلامياً والتغطية الخاصة بحضور قناة ديوان و الدعم المعتاد من الشريك الاستراتيجي intellectway.

و قد لاقى الملتقى و مشاركات المتحدثين لخبراتهم ترحيباً من الحضور الذي بادر بالتفاعل معهم والإجابة على إستفساراتهم، وعبر المقدمين على الإبتعاث عن سعادتهم بإقامة هكذا ملتقيات تعليمية تفاعلية تضم خلاصة خبرات قيّمة في مجال الإبتعاث مما يعود بالنفع على الطلبة والطالبات.