المبتعث السقاف وزملاؤه يقبلون التحدي لتصميم ملاذاً للاجئين القادمين من الشرق الأوسط

وكانت الخطة بالاستفادة من منطقة ديترويت لإيواء اللاجئين من سوريا وغيرها من المناطق المنكوبة التي مزقتها الحروب وذلك حتى الانتهاء من الحصول على الجنسية الامريكية أو المستندات المطلوبة التي تُخولهم للعمل و بدأ حياتهم من جديد و بشكل طبيعي. هذا و قد تم اختيار ديترويت تحديداً كونها مدينة فقدت معظم سكانها مع تراجع صناعة السيارات و لأنها تحتوي على عدد كبير من المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط.

لذا كان هذا المشروع مثار اهتمام المبتعث السعودي طارق السقاف الذي صرح بأنه مهتم بمعرفة محنة اللاجئين من كل مكان و يرى بأنه قادر على المساعدة خصوصاً و هو يحمل نفس الخلفية الثقافية مع هؤلاء اللاجئين باعتبار أننا من نفس المنطقة، و أضاف قائلاً " السوريين اخواني نحن تقريباً نملك نفس الثقافة الاجتماعية و أناارغب في تقديم المُساعدة لهم" .

من جانب اخر جمع المشروع بين الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري حيث كان عليهم الابتكار وإعادة استخدام المدينة في نفس توقيت إنشاء المدينة الجديدة. وقد كان السقاف الذي تخرج مؤخرا متحمساً لفكرة إعادة هذه المدينة للحياة. 

الجدير بالذكر أن هذا المشروع سيقدم للمسؤولين في ديترويت لدراسته والشروع بتنفيذه في حال الامكانية، على الرغم من أن الجميع يدرك أن الوضع المالي للمدينة يجعل التنفيذ شبه مستحيلاً، ولكن دعونا نتأمل،
فما اضيق العيش لولا فُسحة الامل. 

المصدر: https://uwm.edu/news/students-design-rust-belt-haven-for-refugees/