31 خطأ تكلف المبتعث دراسته بالخارج أو سلامته
سحر أبوشاهين - الدمام
رصد عدد من المختصين، تواصلت معهم «مكة»، 31 خطأ يقع فيها المبتعثون المستجدون في دول الابتعاث ما قد يكلفهم بعثتهم، ويعرضهم لمشكلات قانونية تقودهم إلى السجن أو الترحيل.
وقال رئيس مركز التعليم والتعلم بجامعة طيبة الدكتور صلاح معمار من هذه الأخطاء:
عدم التخطيط لمرحلة الابتعاث، بتجهيز البدائل والحلول للمفاجآت المحتملة.
الجهل بأنظمة بلد الابتعاث والاكتفاء بخبرات بعض الزملاء في اتخاذ القرار.
الاعتماد كليا على المكافأة التي قد لا تكفي لتأسيس بداية مستقرة.
ضعف اللغة مما يعرض المبتعث للاستغلال أو الإحباط فيضطر للعودة.
عدم تفهم خصوصية العادات واحتمال عدم ملاءمتها لبلد الابتعاث.
الاتكال على أقارب وأصدقاء غير متخصصين في اختيار التخصص والجامعة.
وذكر رئيس موقع سعوديون في أمريكا حافظ الزكري بعض الأخطاء:
7. خلل التصورات عن المسموح والممنوع في بلد الابتعاث مما يوقع تحت طائلة القانون.
8 . سوء الإدارة للمكافأة وبخاصة في المناطق التي تنخفض فيها تكلفة المعيشة.
9 . التغيب عن حضور الفصول الدراسية مما يعرض المبتعث للفصل والترحيل.
10.استخدام عبارات قد يساء فهمها كقول «سأقتلك» عند المزاح.
11.إهمال التحصيل اليومي التراكمي واقتصاره على فترة ما قبل الاختبار بيومين.
12.الإفراط في السهر ومخالطة الطلاب المهملين وارتياد الأماكن المشبوهة.
كما يرصد الملحق الثقافي السعودي في كوريا والملحق سابقا في بريطانيا وأيرلندا الدكتور هشام خاداوردي بعض الأخطاء، ومنها:
13.إهمال الحصول على توجيه مسؤولي الملحقية الثقافية الخبراء بأنظمة بلد الابتعاث.
14.عدم التواصل مع الشركات الكبرى مثل سابك وأرامكو للمساعدة في اختيار أفكار بحثية تلامس الواقع السعودي، ما قد يحرم المبتعث من فرص عملية مهمة.
15.إغفال التدريب العملي في الشركات والمصانع خلال الإجازة.
16.الجهل بالبرامج العلمية المعتمدة في التخصص من وزارة التعليم السعودية.
17.تجاهل خبرات الطلاب الأجانب المتميزين ممن نالوا بعثات على نفقة الجامعة.
18.سوء إدارة الوقت للموازنة بين الساعات الدراسية الطويلة وأعباء الحياة اليومية.
19.التكاسل عن تلافي الفجوة التعليمية بين خلفية الباحث ومؤسسات التعليم في دول الابتعاث، التي تتطلب زيادة ساعات الدراسة والاستعانة بمدرسين خصوصيين والتحضير لمواد الفصول الدراسية القادمة خلال الإجازات، وتنويع مصادر التعلم، والالتزام الحرفي باللوائح الأكاديمية.
20.تنصل المبتعث من تحمل المسؤولية عن سلوكياته وقراراته.
21.التخلف عن المشاركة في المؤتمرات العلمية، وبناء علاقات مع الأساتذة والمختصين في مجاله للتواصل والاستعانة بهم بعد انتهاء البعثة.
22.عدم مصارحة الملحقية الثقافية بواقع بعض المشكلات مما يعيق مساعدتها له.
23.مجافاة مجتمع دولة الابتعاث وعدم الاجتهاد في التأقلم مع الأنماط الاجتماعية والأكاديمية.
24.تجاهل المشاركة في أعمال تطوعية وخيرية.
25.مشكلات تتعلق بتعلم اللغة لا سيما الإنجليزية:
الالتحاق بالمعاهد المتخمة بالطلاب العرب
عدم تكرار اختبارات اللغة لمعرفة نمط الاختبار وإزالة رهبته.
تجاهل أنشطة تنمية مهارات اللغة.
الاعتماد على المعهد لتحصيل اللغة، وعدم مخالطة أصدقاء أجانب لتسريع التعلم.
إهمال إتقان اللغة بشكل ممتاز مما يؤثر سلبا على مستوى التحصيل.
من جانبه رصد الملحق الثقافي السعودي المكلف في اليابان طارق حكمي بعض الأخطاء، منها:
26.مخالفة قوانين بلد الابتعاث عموما أو قوانين الجامعة أو مخالفة لوائح الابتعاث.
27.عدم متابعة تعميمات الملحقية، وعدم حضور ملتقياتها.
28.اتباع بعض النماذج السيئة لأشخاص قد يوقعون المبتعث في الخطأ.
29.التصرف السلبي بعاطفية أو اندفاع في بعض الأحيان في مواقف في خلفيتها اختلاف ثقافي بين الطالب والطرف الآخر.
30.الإهمال في تسجيل المواد أو تقديم التقارير في مواعيدها أو في استيفاء أوراق معينة مما يترتب عليه أضرار دراسية كعدم القدرة على الالتحاق بالجامعة أو الرسوب أو تأخر التخرج.
31.عدم تحقيق معدلات النجاح المحددة مما قد يترتب عليه إيقاف الصرف أو إنهاء البعثة.