شعب يقرأ شعب لايجوع ولا يستعبد

استلمت أول يوم دراسي - بداية هذا الأسبوع - نشرة المدرسة الشهرية، وتضمنت نصائح مهمة لتحبيب وترغيب اليافعين في القراءة لأعمار من 5 - 9 سنوات:

- اقرأ اقرأ اقرأ!! خصص وقتا كل مساء للقراءة مع طفلك.
- تناوبوا على القراءة بصوت مرتفع. بدّلوا بعد كل صفحة أو فصل. عندما يقرأ طفلك، أظهر أنك تستمع له. أضحك عند الأجزاء المضحكة. أومئ برأسك لتبدي فهمك لما يقرأ. تحدثوا عن الكتاب.
- ساعده في الكلمات الصعبة. إذا كان لدى طفلك صعوبة في نطق كلمة ما، دعه يحاول تهجّأتها حرفا حرفا. صحّح له الكلمة إذا لم يستطع نطقها بالشكل الصحيح.
- امدح جهود طفلك، وشجعه على القراءة دائما.

وبالطبع كانت زيارة مكتبة المدرسة لابد منها في يوم اللقاء التعريفي. وهي المكان الذي يجب أن يقضي فيه الأطفال وقتا ما يوميا من دوامهم المدرسي. القراءة هي سلاح الأمم للتقدم والرقي، ولهذا غرز حُب القراءة هنا وفي المجتمعات المتحضرة عموما، أمر أساسي يمارسه الآباء والمدارس والمجتمع. وليس من المستغرب أننا نرى الصغير والكبير منهم يقرأ في الحديقة والمطار والحافلة وغرفة الانتظار وفي كل مكان.

يقول نزار قباني: "إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب، ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء! ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس، وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها".

أما إذا كنت تريد معرفة بعض أسباب بُعد وكره مجتمعنا للقراءة، فإليك مقالة "تصفيدُ الكتب!" للأستاذ حسن شعيب هنا:

https://www.makkahnews.net/articles.php?action=show&id=3742

* عنوان المقال اقتباس عن الكاتب والروائي الجزائري أمين الزاوي.