إلى الدفعة العاشرة
علي سعد القحطاني -سعوديون في أمريكا
بدايةً أبارك لجميع مبتعثي المرحلة العاشرة طالبات وطلاب وأنتم اليوم مستجدون وماهي إلاسنين وأيام وتصبحون بإذن الله تعالى من الخريجين الحاصلين على الشهادات العليا محققين جميع أهدافكم وطموحاتكم المرجوه ولكن !!!
مابين بداية الدراسة والتخرج أمورٌ كثيرة يجب على الطلاب الإنتباه لها ويتعلموها من تجارب الذين سبقوهم من الدفعات السابقة فمنهم من عاد بالشهادة ومنهم وللأسف لم يعد سوى بخفي حنين. أعلم أنكم أشد حرصاً وتفاني ولكن اعلموا أن اختياركم من بين الآف المتقدمين هو بتوفيق الله تعالى ثم بجهودكم السابقه فحافظوا على هذه الجهود.
عالم الإبتعاث بالتأكيد عالم مختلف فهو عالم مفتوح والذكي هو من يستغل ذلك لصالحه تأكدوا أن من سبقوكم جعلوا من عالم الإبتعاث خطوه أولى لهم في طريق النجاح فكان منهم المخترعون والمتفوقون ومنهم من أخذ الجانب السلبي فعاد إما بفكر منحرف أو خسر الهدف الذي كان يطمح إليه. أخي الطالب والطالبه ، تأكد أن أول نجاحك من أول يوم تنزل فيه مطار دولة الإبتعاث يبدأ بإختيار الصحبة واجعلوا تحتها ماتشآؤون من الخطوط الحمراء فالصاحب كما يقولون ساحب فكم من المبتعثين جاء لبلد الإبتعاث وخسر بعثته وبسبب الرفقة السيئة ارتكب مخالفات جعلت منه مجرماً خلف القضبان في بلاد لاتعترف سوى بالقانون فقط فلا واسطه ولا فلان ولا علان. أخي المبتعث مفتاح نجاحك وسعادتك بطاعة ربك ثم بجدك ومثابرتك وجعل جميع أهدافك نصب عينيك مهما حصل لك من معوقات
واخيراً دولتك صرفت عليك الكثير لتعاود لها بالمفيد فلاتكن ذلك الإبن العاق الذي تجحد من أحسن أليك فبدلاً من الشكر تصبح متنكراً لبلدك وأهلك ودينك.
واخيراً دولتك صرفت عليك الكثير لتعاود لها بالمفيد فلاتكن ذلك الإبن العاق الذي تجحد من أحسن أليك فبدلاً من الشكر تصبح متنكراً لبلدك وأهلك ودينك.
أحبابي كتبت لكم هذي السطور وكأني والله أراكم يوم حفل التخرج وأنتم ترتدون عباءة التخرج والإبتسامة تعلو وجوهكم فمن أجل تلك الإبتسامة فجدوا وفقكم الله
