بين الأفكار والإنجاز .. عمل !

 لااكون مبالغآ اذا قلت ان العمل كان متواصلاً ليلاً ونهاراً لاينقطع من حيث جمع المعلومات اللازمة لوضعها في الدليل التي كان أحياناً بعضها يتم  في السابعة صباحآ من ايام رمضان الماضي ! حتى اتى الوقت لتنضج فكرة عمل الدليل الاول في مدينة سان انتونيو منذ ان بدأ توافد المبتعثين لها

.

اذا مابين الافكار و الانجاز هو العمل , لك عزيزي القارئ ان ترى تلك المشاريع الكبيرة التي بلاشك بدأت بافكار ثم عمل لتنجز لنا. لكن المشكلة  في حاضرنا كم من الافكار طرحت وكم من الاراء ذكرت ولكنها غابت بعد حين واختفى نجمها اللامع لانه اذا عرف السبب بطل العجب وهو انه لم يتم العمل بهذه الافكار التي تطرح وهذا قد يكون احد اسباب تراجعنا الحضاري المتمثل في عدم العمل بالافكار صغيرة كانت  ام كبيرة لانه لو تم العمل بها لكان في مصافي الدول التي تدعم افكار مفكريها وتعمل بها.

 ولكن في الحقيقة ان المسؤول لدينا يقطع راس العمل بالفكرة مبكرآ بوضعها في ادراج البيروقرطية اللعينة "الواسطة عاميآ " التي تعتبر العدو الاول للابداع والمبدعين لان الابداع يريد بيئة عمل تعتمد على الجد والاجتهاد بدلآ من الاعتماد على الاخرين.

اذا لاجل ان  نتطور علينا ان نتبنى الافكار ونعمل بها بدلآ من جعلها حبيسة ادراج او عقول وعلى المسؤولين ايضا ان يتطورون ويواكبو الركب بدعم المفكرين والمبدعين بدلآ من النظر لهم نظرة دونية لان قتل الافكار يعتبر قتلآ لمستقبل وطن الذي ينتظرمن شبابه او مبدعيه دعمه بعد ان يصبح كاهلآ بين مستقبل الدول المجاورة ليصبح شابآ بمستقبله الذي لن يزدهر حتى تتبنى الافكار ويعمل بها ويوفر لها البيئة الصحية التي تساعد على انجازها.

ومضات ,,

.عزيزي المسؤول ادعم الافكار ولاتقتلها لان يومآ من الايام ستنتهي مسؤوليتك وتصبح من الذاكرة فأي ذكرى تختار لنفسك

" جمعية تبني الافكار " فكرة حسنه فهل ترى النور .

عزيزي المبتعث بلاد الابتعاث تعتبر بيئة صحية للتفكير فربما فكرة تطور بلدآ .

محمد الاسمري , سامي الفايز , عهود القرني , فاتن العتيبي , زينب الحسين , شكر لكم جميعا لاخرجكم أول دليل عام للمدينة سان انتونيو . يكفي للابتعاث فخرآ ان تكونوا انتم بعضآ من مبعثويه 

@malektail