جاء على سبيل الإنقاذ ، ولكن للاسف ليس هو كذلك . فقط .... اتى مسرعاً من أجل المشاهدة والتجمهر بلا فائدة ومزاحمة ذوي الإسعافات الأولية فلا يسعني الا قول ( ياقلب لاتحزن ) عند وقوع جريمة في إحدى منازل مدينتنا ويقوم المواطن بالإبلاغ للجهات المختصة لهذه الجريمة فقط ... ينتهى المطاف به في الإعتقال والتحقيق معه حول هذه الجريمة، وقد يسجن صاحب البلاغ بتهمه ليست بمحلها الصحيح. فلا يسعني الا قول ( ياقلب لاتحزن ) عند حصول حاله حريق في إحدى مدارس بنات مدينتنا فقط .... كن على يقين بأن المتسبب قد محي أثره ووضعت التهم على من ليس له حول ولا قوة . فلا يسعني الا قول ( ياقلب لاتحزن ) عند رغبه إحدى رجال مدينتنا بالزواج على ( أم العيال ) فقط ... يحاجها بقول ( الشرع حلل أربع ) وقد نسي قول رسولنا الكريم ( رفقاً بالقوارير ) فلا يسعني الا قول ( ياقلب لاتحزن ) عندما تنزف دماً وتذهب مسرعاً لإحدى طوارئ مستشفيات مدينتنا فيقال لك أن الطبيب في ( اجتماع ) ... فلا تجزع فقط .... كن مسترخي وغارقاً بدمائك فقد يكون الإجتماع أهم من كونك حياً فلا يسعني الا قول ( ياقلب لاتحزن ) فهذه فعلاً هي مدينه الغرباء ، مضحكة ومبكيك في الوقت نفسة .