صالح عابد الحربي

ينحصر فكر الأغلب على أن هدف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو التحصيل العلمي ونيل الشهادة الجامعية، ولكن من عاش تجربة الابتعاث سواء مبتعثا أو مرافقا أو حتى زائرا تجده قد أدرك فعلا أن للبرنامج فوائد عظيمة لا يدركها عامة الناس٬ ولعل من أهم تلك الفوائد هي معرفة القيمة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف ومدى نعمة أن تكون سعوديا.

نواف سمحان 

في الطائرة المغادرة من واشنطن إلى جدة، كان خالد من ركابها القلائل الذين لم تنتابهم موجة الهلع العارمة أثناء عبورها عاصفة ممطرة زلزلت بمطباتها الهوائية هيكل الطائرة كما هزت قلوب ركابها. لقد صبت العاصفة بلمع برقها و دوي رعدها العذاب بألوانه على رؤسهم.لم يكن ضجيج صراخ الأطفال و لا حتى هزيم الرعد بأعلى من صوت تفكيره المشغول بتلك الفاجعة. نعم أرعبه تخبط الطائرة و إختلاط نحيب النساء بصلوات الرجال، لكنه لم يستطع أن يأخذ حيز يذكر من تفكيره المشغول بتفاصيل ذلك اللقاء.

استقبل معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل بمكتبه بمقر الوزارة صباح اليوم (الثلاثاء) سعادة سفير الولايات الأمريكية جوزيف دبليو ويسفول. و بحث معالي الوزير معه تعزيز سبل التعاون العلمي بين البلدين، والتطور الذي شهده برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ودور الجامعات العريقة في الدولتين في تحقيق أهداف البرنامج بما في ذلك اسهامها المهم في تمكين الطلبة السعوديين من التحصيل العلمي المتميز ونقل المعرفة والعلوم.​

فهد العتيبي - سبق:

نظَّم مجموعة من الطلاب السعوديين بجامعة إيداهو بمدينة موسكو حملةً تطوعية للمشاركة مع منظمة الـ"هابتات الإنسانية"، التي تُعنى ببناء المنازل للفقراء على مستوى أمريكا، ومثَّلوا من خلالها الدين الإسلامي وسماحته وتعاليمه الداعمة لكل خير، إضافة إلى تمثيل وطنهم السعودية.

• دون الدخول في هزليات ونوادر ترتيب جامعاتنا السعودية عالمياً ، يبدو السؤال الجدير بالتأمل والإجابة: لماذا تتربع ( هارفارد ) منذ 400 سنة تقريباً على عرش التعليم الأكاديمي في العالم ؟! .. ولماذا تبدو المسافة شاسعة بينها وبين جامعاتنا الموقرة ؟! الإجابة ليست سراً، فهي مطبوعة على (جبهة) موقع الجامعة التي تقول إنها تستثمر‏37‏ بليون دولار في البحث العلمي !! .. وهو رقم مهول؛ يفوق ميزانية البحث العلمي لكل دول الخليج مجتمعة ، و يبرر احتكار هارفارد للقمة ، خصوصاً إذا علمنا أن عدد الأبحاث العلمية ومدى جودتها يقتطع 30 % من درجة التقييم ، و أن تأثيرها على الوسط العلمي وعدد المرات التي تم الاستناد عليها كمرجع تقتطع 30% أخرى .