بقلم حمد عبدالعزيز الحميد

الولايات المتحدة بلد الحضارات والثقافات المتعددة وهي أعظم وأقوى دولة في العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا، فمن الطبيعي أن يتابع العالم الشأن السياسي الأمريكي وانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016م. ويعجبني موقف إيجابي غير مسبوق من السيدة هيلاري كلينتون للمسلمين في أمريكا، حيث قالت في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر «هل يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بكلمة واحدة «نعم الآن، لننتقل إلى موضوع آخر»، وأرفقت تغريدتها بمقتطف من المادة السادسة من الدستور الأمريكي يقول «ليس هناك امتحان ديني يطلب كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولايات المتحدة». لا شك أن هذه التغريدة فاجأت المجتمع الأمريكي، فالإسلام مثله مثل الديانات الأخرى في أمريكا يعبر عن عقيدة وعلاقة بين الإِنسان وخالقه، ولكن إدارة الدولة أمر آخر.

واس- لوس أنجلوس:

أوضح القنصل العام للمملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس السفير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، أنه لا يوجد أي طالب سعودي مُسجّل في جامعة “كاليفورنيا ميرسد” الأمريكية، وذلك بعد حادثة الطعن التي وقعت في الجامعة، أمس الأربعاء، ونتج عنها إصابة خمسة طلاب.

 راشد محمد الفوزان

    دراسة نشرت في صحافتنا قبل أيام عن طلاب الجامعات لدينا، تؤكد هذه الدراسة أن 75% من الطلاب المستجدين لا يعرفون ماذا يتخصصون، أو ماذا يناسب قدراتهم وإمكاناتهم، وأن 92% منهم لا يعرفون شيئاً عن المناهج والمواد الدراسية التي سيدرسونها خلال سنواتهم الدراسية، فماذا بعد ؟! دراسة الدكتور مازن بليلة قيمة ومهمة جدا، وحين ننظر حولنا جميعا نجد أن طالب الجامعة "فعلا" لا يعرف قدراته ومواهبه وإمكاناته، فيدرس في الجامعة إما تبعا لصديق أو أصدقاء، أو من باب واجب إكمال الشهادة الجامعية، وقد ينجح ويستمر ولكن الإشكال هنا، هل درس وفق إمكاناته وقدراته وفجرها وانطلق وتميز ؟!

أحمد العرياني (واشنطن)

زار وفد من الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا جامعة روبرت موريس، بناء على دعوة النادي السعودي بجامعة روبرت موريس مقر الجامعة، وتم عقد اجتماع مع الطلبة السعوديين للاستماع للمشاكل التي يواجهونها، وللإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم. وكان على رأس الوفد الدكتور خالد الحازمي، المدير الإقليمي لجامعات ولايات الشمال الشرقي، والدكتور على البادي وعدد من المشرفين الدراسيين.

عبد الرحمن بن محمد السدحان - صحيفة الجزيرة

* عدت إلى بلادي الغالية من بعثتي الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أكثر من أربعين عاماً، ورغم ذلك، ما برحتُ رؤى وتداعيات تلك المرحلة المفصلية فـي حياتي (سيمفونية) تغرد فـي ذاكرتي، لا أبتغي عنها حولاً!

***