•   info@saudiusa.com
أندية المبتعثين والدور المأمول
( 0 Votes ) 
18 تشرين1 2015

أندية المبتعثين والدور المأمول

 

 

نشأت فكرة إقامة الأندية الطلابية لخدمة المبتعثين والمبتعثات، وترسيخ فكرة العمل التطوعي بالمشاركة كأعضاء للأندية لتقديم ما يمكن. فمثلا أندية الطلاب بأمريكا تزيد على مائة ناد بمختلف الجامعات الأمريكية، وبريطانيا بحوالى ٣٥ ناديا طلابيا موزعة على معظم المدن البريطانية. بالفعل ساهمت هذه الأندية وأعضاؤها في تفعيل الأنشطة التي تهدف إلى نشر الثقافة السعودية وإقامة المناسبات الدينية والوطنية، ومما لا شك فيه تقديم خدماتها الأساسية للمبتعثين.


وبالرغم من هذا الدور الإيجابي، إلا أن بعض الملحقيات تحاول التقليل من أهمية ودور هذه الأندية الطلابية سواء بتقليص ميزانياتها أو تجاهلها، الأمر الذي ساهم بشكل سلبي في قتل مفهوم العمل التطوعي وأدى إلى عدم المشاركة في انتخابات أعضاء الأندية.


مما لا شك فيه أن هذا لم يكن السبب الوحيد، بل إن بعض الأندية وأعضائها كان أداؤهم أقل من المأمول سواء بحصر أنشطتها على فئات معينة دون أخرى أو بتجاهل الخبرات السابقة. فالانتقاد الإيجابي مطلب حضاري بحيث لا تتم شخصنته أو الإساءة فيه لأي طرف. فبعض الأندية وأعضاؤها للأسف يعتقدون أنهم فوق الانتقاد.


كل هذه النقاط ساهمت بشكل أو بآخر في قتل روح التنافس بين الأندية وكذلك عدم رغبة الكثيرين للترشح لعضويتها مما سيؤدي في الغالب إلى تتاقص دورها في خدمة المبتعثين. فيجب على الأندية التركيز على خدمة المبتعث وخلق بيئة من العمل التطوعي الإيجابي تبنى على الاحترام المتبادل وتقديم خدماتها للجميع دون تمييز.

 

صحيفة عكاظ

قسم التحرير

محتوى هذه المقالة لا تمثل رأي صفحة سعوديون في أمريكا او فريق عملها وانما تمثل رأي كاتبها

- Twitter - Facebook
قسم التحرير

موعد نزول الرواتب

تم ايداع المخصصات

تسجيل الدخول