سعودي وأمريكي في ستاربكس!
بينما أجلس في ركني المعتاد بمقهى ستاربكس، جلس بقربي شخص أمريكي..
فقال تبدوا ليس أمريكيا.. فأجبت بنعم، أنا طالب زائر لديكم.
فقال من أين أنت؟ قلت من السعودية.
فقال ما هو شعورك وأنت بلا وطن؟ فقلت بل لي وطن وأعتز به.
فقال منطقتكم العربية تشتعل بالحروب!!!
فقلت ليس كلها، إذ أننا في وطني ولله الحمد ننعم برخاء ويجمعنا دين السلام.
فقال هل أنت متأكد بأن لك عودة، أو ستبقى كما يفعل الكثير من المهاجرين؟
قلت لن أظل معكم لا تخف.. أنا سأعود لموطني الغالي.
ثم قلت له أتمنى منك أن تبحث عن مدى حبنا لوطننا وتعرف عدد الطلاب السعوديين المبتعثين هنا وكم نسبة من له رغبة الهجرة وعدم العودة ونسبة من ينتظر لحظة العودة والبناء.. بعد هذا ستتمنى أن يكون لديكم شعبا وفيا لبلده مثل الشعب السعودي.
فقال لي: أصدقك، لأنك الشخص التاسع أو العاشر السعودي الذي يجيبني بنفس نبرة الحب و الولاء لبلده.
اللهم أجمعنا وأمنا في أوطاننا وأجمع كلمتنا و أجعلنا محبين آمنين متحدين موحدين لراية الدين رافعين ولنصرته مرابطين... آمين.
علي بن عيدروس بن علي البار
طالب دكتوراة مبتعث إلى الولايات المتحدة.