تعرض المبتعث عبد الرحمن سمير نورا لغرامة مالية قدرها مليون دولار نتيجة وفاة المراهقة "Fallon Smart" البالغة من العمر 15 عاما بعد أن صدمها بسيارته في منطقة "Hawthorne Boulevard" بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية. عبدالرحمن البالغ من العمر 20 عاما ظهر في المحكمة متأثرا جدا بسبب اتهامه في قضيتي القتل الخطأ و الهروب من الحادثة التي حدثت الأسبوع الماضي.

حصل المبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز لدراسة الدكتوراه إيهاب عاطف أبو زنادة على جائزة أفضل بحث علمي في مجلة أمن المعلومات الدولية و الذي حمل عنوان: "تقييم استخدام الذكاء الاصطناعي في ضبط المحتالين الإلكترونيين في مواقع التواصل الاجتماعي". الطالب المختص في تحليل و اصطياد الجرائم الإلكترونية في مواقع التواصل الإجتماعي العربي يدرس حاليا في جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا في كلية الهندسة قسم علوم حاسبات تخصص تقنية معلومات – جرائم إلكترونية، حيث قام بنشر ثلاثة أوراق علمية في مؤتمرات و مجلات دولية لتحصل احدى هذه الأوراق العلمية على جائزة أفضل بحث علمي في مجلة علوم الحاسبات و أمن المعلومات الدولية. كما تم استخدام الأوراق العلمية الأخرى كمراجع علمية لأبحاث أخرى.

~~ مشهد عابر في وقت السرحان~~

"هيا اخرج! لا تُقحم نفسك في الأمر أكثر... حياتك و وقتك الأن ملكك، و قريبا جدا سوف تفقدهما كما فقدت غيرهم! عُد إلى صوابك قبل أن يضيع عليك أغلى ما تملك!"

لقد بات يكرر ذلك الداخلي أمثال هذه الجمل المطرزة بالخوف و التراجع. إنه يريد الخير لصاحبه و مُمثله المرئي! أراه دائما هكذا يرفض التحديات الكبرى، و لا يريد خوض مغامرة جديدة خوفا من فشلٍ قد يحدث و تكاسلا من مشقة قد تحدث.

تحتفل مجموعة سعوديون في أمريكا اليوم الثاني و العشرين من يوليو بالذكرى الثامنة على تأسيسها. المجموعة التي تُعد الأكبر على مستوى الابتعاث، تم تأسيسها عام 2008 على يد الأستاذ شاكر علي، الدكتورة غادة الغنيم، و الأستاذ مشعل العنزي كمحاولة لحل مشكلة شُح المعلومات و ندرتها، و عدم توفر مصادر تحتوي على قاعدة معلوماتية متكاملة فيما يخص دولة الابتعاث. كما هدفت و حرصت المنظمة التطوعية منذ البداية على خدمة الطلبة المبتعثين في أمريكا لتصبح خلال فترة قصيرة مرجعا أساسيا و مصدرا للمعلومة و الخبر لما تقدمه من خدمات تطوعية أكاديمية، اجتماعية، و اعلامية.

لعلك تُدرك جيدا من أنت و كيف تكون! أنا لا أفترض فيك سوى الحُسنى و الجمال الذي بداخلك قد أراه دون أن تُرى. و لأنك بيننا، فقد تعلم جيدا ماهية العوالم المحيطة بنا. لقد تداخلنا و أصبحنا أقرب من أي وقت آخر. أستطيع أن أصل إليك دون الحاجة لبذل تلك المجهودات الخارقة. و عندما أصل إليك، سأنادي عليك باسمك و تفاصيلك التي قد تجهلها. حسنا، أنا أتحدث إليك من خلف الشاشة و أنت تقرأ سطوري و منهمك جدا بعمل آخر. صحيح ما قمت به، فلا أحد يملك وقته بعد اليوم، و اليوم جله يضيع سدى بإدراك منا أن يوما قد فنى و آخر قادم يحمل معه فرصا لاستغلالها أو ضياعا لضياعك داخله.