السفير الأمريكي: التعليم سبب ارتفاع قبول تأشيرات السعوديين إلى أمريكا 123%
جريدة الشرق-لما القصيبي
كشف السفير الأمريكي في المملكة جيمس سميث عن أن المملكة العربية السعودية تمثل البلد الأعلى في نسبة قبول التأشيرات لأمريكا، مضيفا أنه في العام 2010م تم قبول 110 ألف تأشيرة سفر لأمريكا من أصل 121 ألف تأشيرة تم التقديم لها، مما يعني أن الزيادة وصلت إلى 123% منذ العام 2008، مؤكدا أن التعليم السبب الأساس في ذلك، حيث إن السعوديين يذهبون للتعليم ليعودوا للعمل
في وطنهم. وأوضح خلال حديثه في الحفل السنوي الذي نظمته القنصلية الأمريكية بالظهران بالعيد الوطني، بحضور حرمه جانيت سميث، والقنصل العام لأمريكا بالظهران تيموثي باوندز، المدير العام لفرع وزارة الخارجية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز الزاهد، والمدير التنفيذي لشؤون شركة أرامكو السعودية خالد بوبشيت، وأربعمائة مدعو من رجال وسيدات الأعمال وممثلي الصحافة والإعلام، وقطاع الآداب والفنون بالمنطقة الشرقية، أن حجم الصادرات الزراعية الأمريكية للمملكة ارتفع بنسبة 85% خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى تطلع بلاده للإسهام في برنامج الأمن الغذائي السعودي بموجب عقد طويل الأجل للمنتجات الأمريكية.
وقال السفير الأمريكي، إن التبادلات التجارية بين البلدين ارتفعت بنسبة 25% خلال العام الماضي، ووصل حجمها إلى 61 مليار دولار، كما ارتفعت صادرات أمريكا للمملكة بمعدل 20% في العام الماضي. وكشف عن وجود 234 شركة أمريكية بدأت التصدير للمرة الأولى للمملكة خلال العامين الماضيين، مبينا أن 70% منها تعتبر من الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أصبح لدى أمريكا في العام 2010م 108 عقود بلغت قيمتها مليارا. وذكر أن أمريكا يدرس فيها 51 ألف طالب سعودي معظمهم تحت برنامج خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والبعض من خلال شركات تدعم التعليم مثل أرامكو وسابك، إضافة إلى نسبة من الطلاب يدرسون على حسابهم الخاص، لافتا إلى النقلة التعليمية التي شملت التعليم في المملكة مما جعلها خلال عشرة سنوات تنتقل من ثمانية جامعات إلى 26 جامعة، حيث أنها تستثمر 26% من دخلها القومي على التعليم. من جهته، أكد القنصل العام باوندز، سعي المملكة وأمريكا لاستمرار العلاقات المتينة التي تربطهما أمام التحديات، ونقلها للأجيال المقبلة، مبينا أن القنصلية الأمريكية في الظهران تسعى لخدمة 15 ألف مواطن أمريكي يعيشون في المنطقة الشرقية. وأوضح أن الهدف من شعار الاحتفال «بحر أحمر، رمال بيضاء، سماء زرقاء»، هو أن هذه الألوان تعكس ما يميز المملكة العربية السعودية وأمريكا، وتجعل المملكة وشعبها مميزين واستثنائيين.
وأضاف أن الاحتفال يصاحبه معرض رسومات لفنانين سعوديين وأمريكيين بين سن 8 إلى 21 عاما، يعبرون فيه عن معنى الشعار من مخيلتهم.
وقال السفير الأمريكي، إن التبادلات التجارية بين البلدين ارتفعت بنسبة 25% خلال العام الماضي، ووصل حجمها إلى 61 مليار دولار، كما ارتفعت صادرات أمريكا للمملكة بمعدل 20% في العام الماضي. وكشف عن وجود 234 شركة أمريكية بدأت التصدير للمرة الأولى للمملكة خلال العامين الماضيين، مبينا أن 70% منها تعتبر من الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أصبح لدى أمريكا في العام 2010م 108 عقود بلغت قيمتها مليارا. وذكر أن أمريكا يدرس فيها 51 ألف طالب سعودي معظمهم تحت برنامج خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والبعض من خلال شركات تدعم التعليم مثل أرامكو وسابك، إضافة إلى نسبة من الطلاب يدرسون على حسابهم الخاص، لافتا إلى النقلة التعليمية التي شملت التعليم في المملكة مما جعلها خلال عشرة سنوات تنتقل من ثمانية جامعات إلى 26 جامعة، حيث أنها تستثمر 26% من دخلها القومي على التعليم. من جهته، أكد القنصل العام باوندز، سعي المملكة وأمريكا لاستمرار العلاقات المتينة التي تربطهما أمام التحديات، ونقلها للأجيال المقبلة، مبينا أن القنصلية الأمريكية في الظهران تسعى لخدمة 15 ألف مواطن أمريكي يعيشون في المنطقة الشرقية. وأوضح أن الهدف من شعار الاحتفال «بحر أحمر، رمال بيضاء، سماء زرقاء»، هو أن هذه الألوان تعكس ما يميز المملكة العربية السعودية وأمريكا، وتجعل المملكة وشعبها مميزين واستثنائيين.
وأضاف أن الاحتفال يصاحبه معرض رسومات لفنانين سعوديين وأمريكيين بين سن 8 إلى 21 عاما، يعبرون فيه عن معنى الشعار من مخيلتهم.
