عشاق الأعمال والتقنية من مبتعثي شيكاغو ينبهرون من غابة أمازون( Amazon) العملاقة .

بقيادة مرشدة محلية ( Tour guide) وفريق معاون متخصص في الطوارئ والتنظيم داخل مستودعهم العملاق ذا الطوابق المتعددة المحتوي على ملايين المواد الصلبة والمرنة، والآلاف من أجهزة التغليف الإلكترونية واليدوية، والرفوف ذات التحكم التقني، وتكوَّن الوفد الزائر من عبدالعزيز العبرة، وفيصل الحيفي، وسعيد الهوسا، وسامي العجمي، وحماد الدوسري.

بدأت الزيارة بالترحيب وتسجيل المعلومات الشخصية، ثم التوجه إلى قاعة الزوار حيث تابع الجميع فلمًا تعريفيًا قصيرًا، استمعوا بعدها إلى تعليمات الزيارة، وتفاصيل السلامة، ثم انطلق الجميع عبر الممرات المحددة الآمنة المخصصة لهذا الغرض، وتنقل الوفد بين أدوار المبنى، واستمتعوا بشرح المرشدة المرافقة عبر قناة صوتية مربوطة بجهاز يحمله بجهاز كل زائر لتلافي ضجيج الأجهزة في ممرات المستودع، وشاهد الجميع عن قرب آلية استقبال المواد، ثم توزيعها على رفوف إلكترونية مربوطة ببرنامج حاسوبي دقيق، وشاهد الوفد آلية تجهيز طلبات العملاء وتغليفها، وتسيير كافة الأجهزة داخل المستودع بدقة متناهية، وانبهر الوفد الزائر من سرعة سير العمل ودقته داخل المبنى الذي أصبح فيه البشر العاملون كتلك الآلات والمكائن والأجهزة، فهم يعملون باحترافية متناهية ودقة كبيرة ويظهر عليهم الهدوء والإتقان ، وقد بيَّنت المرشدة المرافقة أن نظام العمل في المستودع بالورديات، وهناك وقت مستقطع للراحة وتناول الطعام، حيث إنَّ لديهم قاعة كبير تتسع لنحو ألفِ شخص دفعة واحدة.

في ختام الزيارة تسلَّمَ الزوارُ الهدايا التذكارية القيمة المُعدة التي أُعِدَّت لزوار الشركة، هذا وقد قدَّم الطلاب المبتعثون الشكر والتقدير لفريق الإشراف على الزيارة وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

يذكر أن أمازون (Amazon) شركة أميركية عملاقة للتجارة الإلكترونية، بدأت ببيع الكتب ثم توسعت منتجاتها، لتحدث لاحقًا ثورة في عالم التسوق والمتاجر الإلكترونية تتجاوز قيمة سلعها مئة مليار دولار سنويًا، أسسها الخبير الحاسوبي ورجل الأعمال "جيف بيزوس Jeff Bezos " -المدير التنفيذي حاليًا- في واشنطن في الخامس من يوليو 1994م باسم "متجر أمازون " وهي عبارة عن شركة خاصة للبيع عبر الإنترنت، وقد اختار المؤسس والمالك لهذه الشركة هذا الاسم إشارة إلى نهر أمازون الذي يعد أوسع وأعمق الأنهار في العالم، وثاني أطول نهر بعد نهر النيل.